صفاقس غابت عنها التنمية والبيئة السليمة لعدة سنوات وحضر بها أكبر حذاء في العالم انتظره الجمهور الحاضر أكثر من 5 ساعات ..
شهد مساء السبت شارع الهادي شاكر “100 ماتر ” وسط مدينة صفاقس حركية كبيرة وأجواء احتفالية متنوعة بحضور كل من رئيس بلدية صفاقس منير اللومي والمعتمد الأول بولاية صفاقس عبد الستار المنصري ومعتمد المدينة حاتم النحالي ومعتمد صفاقس الجنوبية فتحي رابح وعدد من اطارات وزارة السياحة والمندوبية الجهوية للسياحة بصفاقس ، احتفال جاء على هامش تظاهرة يوم الحرفي لقطاع الجلود والأحذية التي تم فيها تنصيب أكبر حذاء في العالم بعد تسجيله ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية حسب القائمين على التظاهرة ،هذا وقد صنع الحذاء بأيادي تونسية ويبلغ طوله 3 أمتار كما بلغت تكلفته حوالي 20 ألف دينار .
تظاهرة شهدت حالة من الغضب في صفوف الضيوف والجماهير الحاضرة حيث لم يتم احترام التوقيت المعلن على قدوم الحذاء وتنصيبه مما ادى الى مغادرة عدد من ضيوف المنصة الشرفية على غرار رئيس بلدية صفاقس والمعتمد الاول بولاية صفاقس قبل تنصيب الحذاء فضلا على صيحات استهجان الجماهير الحاضرة .
بادرة انقسمت أراء الشارع التونسي ككل والصفاقسي حولها بين رافض لها يعتبر بأن هنالك أوليات يجب تحقيقها على غرار التنمية واصلاح المنظومة الصحية والاجتماعية قبل التفكير في مثل هذه الحركات الرمزية ومؤيد لها معتبرا أن مثل هذه البوادر يمكنها أن تسهم في مزيد التعريف بجهة صفاقس وبحرفة صناعة الحذاء بها على مستوى عالمي وتروج للجهة ثقافيا وسياحيا .
كاتب المقال : أمير السعداوي