ثقافة وفنون وتلفزة

التونسية في كواليس تصوير مسلسل دار نانا

من الاعمال التي تراهن عليها قناة نسمة في الموسم الرمضاني الجديد مسلسل”دار نانا” وهو عمل درامي تراجيدي فيه روح الكوميديا مثلما أكد كاتب السيناريو يونس الفارحي ويتواصل تصوير العمل وفي الديكور الخاص كان لموقع التونسية زيارة خاصة نأتي على تفاصيلها في هذه المساحة

دار نانا من اخراج محمد على ميهوب والسيناريو والحوار ليونس الفارحي الذي يشارك في بطولة العمل مع الممثلة القديرة منى نور الدين (نانا جويدة) ومحمد علي بن جمعة (نجيب) وسماح السّنكري (زهرة العلا أو زينة) ورباب الصرايري (عزيزة مديرة الشؤون المنزلية) ونجوى ميلاد ورامي الضاوي وريم البنّا وعزّة قعيدة وأسماء بن عثمان.

وعن دار نانا قال  يوسف الفارحي أنّ هذا العمل متنوّع لأجل التميّز بشخصيات جديدة كما أنه عمل مختلف عن “نسيبتي العزيزة” ولا تجوز المقارنة بين العملين.

وأضاف أنّ “دار نانا” يتلخّص في زواج بين الهزل والدراما معبّرا عن أمله في نجاح العمل رغم ظروف برودة الطقس والارهاق من خلال تقديم عمل يحترم المشاهد ويحترم تجربة الممثلين نظرا لكونها فترة تطوّر للجميع.

وأكّد الفارحي أنّ “دار نانا” يختلف عن “نسيبتي العزيزة” في شخصياتها وحكاياتها وأيضا اسلوب الكتابة نظرا لتغيّر المرحلة التي تتضمّن متطلبات وأدوات أخرى في إطار تغيير الفكرة والمنطق العام للفن والخروج بعمل جديد يحاكي الواقع حسب قوله.

كما صرّح أنّ هذا العمل هو تحدّ من قبل كامل فريق العمل من انتاج وفكرة وممثلين مشيرا إلى أنّ “دار نانا” تشمل شخصيات نراها يوميّا على غرار شخصية “نانا جويدة” التي تمثّل مركز القصة والبقية عناصر تدور حولها.

وقال أنّ “دار نانا” تتطرّق إلى شخصيات خارجية تدخل بأفكارها وهواجسها خلافا للمجموعة التي تعيش داخل المنزل ويمثّل الشخصيات المركزية كلّ من الممثلة القديرة منى نور الدين ومحمد علي بن جمعة ورباب السبعي وشخصيات ضيفة من بينهم يونس الفارحي وفتحي المسلماني وسماح السنكري وصلاح مصدق.

وبالنسبة للتصوير، أوضح الفارحي انّه يرتكز في داخل المنزل وكذلك خارجه بشخصيات أخرى على غرار إكرام عزّوز ومحمد دغمان وأسماء بن عثمان.

وأشار أنه مدة التصوير تواصلت منذ 11 فيفري 2019 لتنتهي خلال الاسبوع ويتكوّن من 20 حلقة تعتمد أوّل وجه جديد في شخصر رباب الصرايري.

ومن جانبها، أفادت الممثلة الصاعدة سماح سنكري أنها تقوم بدور “زهرة العلا” وهو يختلف عن أدوارها السابقة لتتمثّل شخصيتها في دور معينة منزلية تشتغل من أجل توفير مستلزمات الحياة وهي أم لأربع أطفال وزجة لرجل عاطل عن العمل يدعى “هشام” دائم التدخين.

وأكّدت أنّ وجودها بـ “دار نانا” للقيام بمهمة سريّة مكلّفة بها وتواجه صراع مع عزيزة مديرة الشؤون المنزلية ليقع تسميتها بـ “زينة” لتظهر شخصيتي زينة وعزيزة على خلاف ما هو معروف في الاتفاق بل في الانشقاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى