مهرجان مطماطة الدولي:مدير برتبة “باندي”
قلنا في مرات عديدة أن ادارة اي مهرجان او تظاهرة فنية او ثقافية يجب أن تمنح الى كفاءات قادرة على الارتقاء بمستوى التظاهرات الفنية والثقافية التي وصلت الى الدرك الاسفل من الرداءة ولكن تواصل الحال كما هو وتواصل اختيار من هب ودب على رأس ادارة عدد من المهرجانات على غرار مهرجان مطماطة الدولي الذي تعامل بمنطق الباندية مع الفنان الخلوق وليد الصالحي الذي تم اختياره من الجمهور لتأثيث احدى سهرات الدورة الحالية.
ويوم 22 مارس كان وليد الصالحي في الموعد مع كامل مجموعته منذ الخامسة مساء وحضر الامن لتأمين السهرة وحضر الجمهور ليستمتع مع الصالحي وفي الوقت الذي كان فيه الجميع انطلاق السهرة طلع عليهم مدير المهرجان بقرار الغاء العرض دون أن يقدم تفسيرا لقراره الغريب والاغرب أنه تعامل بمنطق الباندية مع ضيوفه وقال”كان عجبكم بروا اشكوا ما عندكم ما تعملوا’ وخاطب الجمهور “كان تحبوا وليد يغني خرجوه” ليغادر المسرح ويغلق وجماعته الهواتف الجوالة…هكذا تعامل مدير المهرجان مع ضيوفه وهو تعامل يعكس سوء الاختيارات في من أوكلت مهمة ادارة مثل هذه المهرجانات الدولية”.
ما اتاه مدير مهرجان مطماطة الدولي تصرف يندى له الجبين وفاته أن التظاهرات الثقافية يلزمها الكفاءة وحسن التعامل مع الضيوف لا منطق الباندية الذي لن يعود عليه سوى بالعار.