“الارهاب” يضرب مستشفى الرابطة
شهد مستشفى الرابطة وفاة 11 رضيعا بسبب “سيروم” فاسد يعكس الفساد الكبير الذي نعيشه …يعكيس ما تعيشه تونس منذ سنوات من علميات ارهابية مختلفة ومتنوعة بين تلك التي يقوم بها الدواعش وبين تلك التي تأتيها مجموعات دينها المال وهي متنوعة بين “الكناطرية” والذين ضربهم الفساد في مختلف المؤسسات العمومية…فساد نخر بالخصوص المؤسسة الصحية وذهب ضحيته العديد من الابرياء الذين دخلوا مستشفيات الدولة للعلاج فخرجوا منها جثامين تبكيهم عائلاتهم حزنا وقهرا…وفي كل مرة يطلع علينا هذا المسؤول او ذاك ليقول لنا انه تم تكليف لجنة للبحث وطبعا تضيع حقوق التوانسة مع هذه اللجان ويواصل ذلك الفاسد عديم الضمير عملياته الاجرامية والارهابية بعد أن وجد المناخ ملائما ومنسابا لمزيد من الجريمة مقابل حفنة من المال جعلته يكون عبدا لشيطان يحركه كما أراد.
اليوم الارهاب يضرب مستشفى الرابطة ويدفع 11 رضيعا ضريبة الفساد الذي نخر البلاد ويرحلون بسبب “سيروم”فاسد لم يكلف أحدا نفسه التثبت منه قبل استعماله ومن تريد له أن يتثبت والوضع في المستشفيات العمومية متدهور والعاملين “تحسهم عاملين مزية على الناس” ومعاملة الرضع بالخصوص تكون بكثير من القسوة في كل مستشفى عمومي وطالما تذمرت الامهات من تلك المعاملة القاسية ولكن لا أحد استمع إليهن أو كلف نفسه مجرد البحث في أسباب الشكاوي العديد الامر الذي جعل العديد من العاملين في مثلا في مستشفى وسيلة بورقيبة يتعاملون بمنطق “الباندية” و”لاتسمع وانت داخل سوى “مشي حويجة” واما عن معاملة الامهات فحدث ولا حرج “سرقة للاغراض واهانات وعبارات من قبيل “باش تتربو ماعاداش تجيبو صغار” وغيرها من عبارات الاهانة التي تلحق الام الزوالية من هذه الممرضة وتلك المكلفة بالتنظيف.
الارهاب ضرب تونس في مقتل وما حدث في مستشفى الرابطة ودفع ضريبته ملائكة يجعلنا نترحم على الصحة العمومية ونقول لمن سلمهم الشعب أمانة الحكم “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
صلاح الطرابلسي