عامل بمركز نداء عائد من صفوف داعش الإرهابي يروي تفاصيل حياته داخل المعسكر
مثل في حالة ايقاف أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس عامل بمركز نداء متهم بالسفر خلال شهر أكتوبر 2013 الى سوريا والقتال في صفوف داعش الإرهابي بعد أن تمكن من السفر إلى ليبيا ثم إلى تركيا فإلى سوريا ..
وباستنطاق المتهم أكد أنه خلال سنة 2013 دخل ليبيا عبر المعبر الحدودي رأس جدير فتم منعه في البداية نظرا لقرار منع السفر للأشخاص الذين سنهم دون 35 سنة لكنه بعد أن سلمهم المال اجتاز المعبر – حسب تصريحه للقاضي- موضحا أنه دخل إلى ليبيا ثم سافر إلى تركيا ومنها دخل التراب السوري وهناك تلقى تدريبات بدنية مع عدة مقاتلين من جنسيات مختلفة مشيرا إلى أنه بعد فترة كلف بأعمال الطبخ وبعدها قرر العودة إلى تونس لأنه تأكد أن ما يجري في سوريا صراعات بين العديد من الكتائب موضحا أنه تلقى دورسا دينية في إحدى المدارس القرآنية التابعة لداعش الإرهابي وأنه كان يعمل في تونس في مركز نداء
وباستنطاق خطيبته المحالة بحالة سراح والمتهمة بعدم الاشعار على خلفية عدم اعلامها الوحدات الأمنية بسفر خطيبها انكرت انضمامها إلى أي تنظيم إرهابي وأكدت أنها كانت والمتهم الأول يعملان بمركز نداء وكانا ينويان الارتباط نافية علمها بأن المتهم كان في سوريا ثم عاد إلى تونس..
المحكمة قررت الحكم بعامين سجنا في حق المتهم وبعدم سماع الدعوى في حق خطيبته..