نتيجة التشريح الطبي تؤكد وفاة ”طفل روّاد” الذي عنفه معلم بداء الكلب!
أكّدت نتيجة التشريح الطبي لجثّة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات توفي يوم الأربعاء في أريانة ”عدم تعرّضه لأي آثار عنف”، وفق تأكيد معز الغربي مساعد وكيل الجمهورية والناطق باسم المحكمة الإبتدائية بأريانة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأوضح أنّ التشريح الطبي كشف أن الوفاة “ناجمة عن الإصابة بداء الكلب”.
وقال الغربي إنّ الأبحاث ما تزال جارية، للتعرف على كيفية حصول إصابة الطفل بهذا الداء، مضيفا أن النيابة العمومية كانت تلقّت إشعارا بقبول أحد الأطفال بمؤسسة صحية خاصة، للعلاج، حيث تعكّرت حالته الصحية، قبل أن يفارق الحياة.
وذكّر بأن الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني، كانت أذنت بمباشرة الأبحاث في الموضوع وعرض جثة الهالك على الطبيب الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة، لتفضي نتيجة التشريح الطبي إلى عدم وجود أي آثار للعنف وبأن الوفاة ناتجة عن إصابة الطفل بداء الكلب.
وكان الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بأريانة قد صرّح لموزاييك أنّ الحالة الصحية للطفل تعكرت في منزل عائلته وتم نقله إلى المستشفى أين فارق الحياة، وقد إتهمت عائلة الطفل معلما بتعنيف الإبن والتسبب في وفاته.