ثقافة وفنون وتلفزة

   الحمامات الدورة الرابعة لسمبوزيم “معا للفن المعاصر”

تنظّم جمعيّة «معا للفنّ المعاصر» الدورة الرابعة لسامبوزيوم معا للفن المعاصر، وذلك انطلاقا من  يوم  3إلى يوم 20 مارس 2019 بنزل البرتقال بالحمامات، وسيقام في اختتام التظاهرة معرض للأعمال التشكيليّة المنجزة خلال الفترة المذكورة سابقا.

السامبوزيم هو ملتقى يحضر فيه فنّانون تشكيليّون تونسيّون وأجانب لإنجاز أعمال فنيّة(لوحات تشكيليّة أو منحوتات)، ويرسي مناخا لتبادل الخبرات والتقنيات التشكيليّة بين فنّانين لهم صيت عالميّ كما يساهم في التعريف بالفنّ التونسيّ وبما تزخر به تونس من معالم أثريّة وتراث لاماديّ. يهدف المنظمون في المدى البعيد إلى تحويل تونس لوجهة سياحيّة فنيّة وتصدير التجربة التشكيليّة التونسيّة إلى الخارج، وتصبو الجمعيّة  إلى تأسيس متحف في الهواء الطلق يضمّ كلّ الأعمال المنجزة والمزمع إنجازها في الدورات اللاّحقة.

يشارك في هذه النسخة الرابعة عشرون(20) نحّاتا و وستة وثلاثو (36) رسّاما تشكيليّا، بينهم ثلاثون من دول أجنبيّة موزّعين على أربعة قارّات هي إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشماليّة، ومن الأسماء اللاّمعة بالمجال. وهذه الدول الممثلة هي: الولايات المتّحدة، هولندا، انجلترا، فرنسا، رومانيا، البرتغال، جورجيا، إيطاليا، كوريا الجنوبيّة، الصين، الأردن، فلسطين، لبنان، الكويت، البحرين، قطر، مصر، عمان، العراق، والمغرب.

سيكرّم على هامش التظاهرة الخطّاط والفنّان العالمي التونسيّ الكبير نجا المهداوي، المشارك بدوره في الورشات.

تمّ اختيار المشاركين بالتشاور مع كوميسير الملتقى علي رشيد واهم المستشارين الفنّين وأصحاب الأروقة الفنيّة في تونس والعالم. يتكفّل نزل البرتقال كداعم وذلك في شخص صاحبه مراد الخشين بالحمامات بإقامة المشاركين وسيدعم الملتقى أيضا شركة شمال إفريقيا للرخام SONAM والقنصلية العامة بباريس في شخص القنصل الناشط نوفل الزيادي. تتخلّل السامبوزيوم حفلات موسيقيّة ولقاءات شعريّة رحلات ترفيهيّة للفنّانين المشاركين إلى متحف باردو والمدينة العتيقة بتونس ومدينة كركوان وزيارة إلى متحفي قرطاج وسيدي بوسعيد، كما ستقدّم محاضرة حول سوق الفنّ الدوليّة.

جمعيّة «معا للفنّ المعاصر» رئيستها الفنّانة ريم عيّاري، وهي جمعيّة ثقافيّة فنيّة تعنى بالفنّ التشكيلي في تونس والعالم، وتمثّل هذه المبادرة أكبر تظاهرة تشرف عليها يساهم في التعريف بالفنّ التشكيلي التونسي وإرساء مناخ وإطار للتبادل الفنيّ مع تجارب تشكيليّة عالميّة رائدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى