تنتظرين مولوداً؟ إكتشفي كيف سيكون شكل طفلكِ المستقبلي!
ها أنتِ تتحرقين شوقاً لرؤية طفلكِ المستقبلي وتعدّين الأيام والساعات قبل أن يتسنّى لكِ حمله بين ذراعيكِ وتأمّل ملامحه… وإن كنتِ تتساءلين عن شكل جنينكِ مستقبلياً، جئناكِ بجدول سيساعدكِ على توقّع أبرز ملامحه، وذلك إستناداً على تركيبة الحمض النووي الخاصّة بكِ وبزوجكِ.
الملامح:
كما هو معلوم، يحصل الجنين على نصف المعلومات الوراثية من أمّه، والنصف الآخر من أبيه، وبالتالي، فهو يحمل تركيبة جينية تتبلور في ملامحه، نتيجة هذا التفاعل. ولمعرفة الشكل الذي سيؤول إليه طفلكِ المستقبلي، من المهم أنّ تحدّدي الجينات القوية، والتي تطغى في الشكل على الجينات الضعيفة إن وجدت، ومقارنة ملامحكِ بملامح زوجكِ:
فحسب الجدول أعلاه، وإن كان زوجكِ يتمتّع مثلاً بشعر أجعد فيما أنتِ تتمتعين بشعر مالس، فهناك إحتمال أكبر بأن يحمل طفلكِ شعراً أجعداً. ولكن ذلك ليس نتيجة نهائية، فمن المحتمل أن تركيبة زوجكِ الجينية تتضمن من جيل سابق جينات الشعر المالس، ولكنّها مختبئة بسبب طغو الشعر الأجعد عليها. في تلك الحالة، من الممكن أن يولد طفلكِ بشعر أملس.
فلإستبعاد أو تأكيد إحتمال ولادة طفلكِ بملامح من “الخانة الضعيفة” في وجود طرف يحمل الجينات القوية، فكّري بالشكل التالي: هل تظهر ملامح الجينات الضعيفة لدى أحد أفراد عائلة الذي يحمل الجينات القوية؟ فإن كنتِ وزوجكِ تمتلكان لون العيون البني، وكان أحد والديكِ أو حمويكِ يمتلكان لون عيون فاتح، لا زال الإحتمال قائماً بأن يرث طفلكِ هذه الصفة من جدّه وجدّته!
لون العينين:
أما إن كنتِ تتسائلين عن لون عيني طفلكِ المستقبلي بالتحديد، فبإمكانكِ إيجاد الجدول الذي يظهر فيه نسبة الإحتمالات بشكل مفصّل وأكثر وضوحاً، وذلك حسب لون عينيكِ وعيني زوجكِ.
تجدر الإشارة إلى أن عوامل وراثية عديدة تلعب دوراً في شكل طفلكِ، فمن المحتمل أن تنتظركِ مفاجئة في ظهور ملامح غير شائعة في عائلتكِ أو عائلة زوجكِ، إختبأت في الحمض النووي لأحد الطرفين لأجيال!