اعترافات جديدة صادمة لقاتل ومغتصب الطفل «نسيم» في سليانة…وآخر كلمات الضحية المبكية وعلاقته بـ«شلانكا»
أكدت مصادر أمنية مطلعة أن التحريات مع المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل وإغتصاب الطفل نسيم في منطقة سيدي بوريس بسليانة ثم إلقاء جثته بوادي بعد تهشيم راسه وخنقه، كشفت أن المتهم أصيل منطقة «الكبارية» بالعاصمة مدمن على المخدرات، وقد فرّ من العاصمة منذ فترة لأنه ملاحق في قضية محاولة اختطاف طفلة واغتصابها، كما حاول أن يوهم الوحدات الامنية بانه مضطرب ويعيش نفس ظروف «شلانكا» (العسكري مرتكب جريمة إغتصاب وقتل الطفل «ياسين» بالعاصمة بتاريخ 17 ماي 2016)، غير أن الفحوصات الطبية المجراة عليه كشفت انه لا يعاني من اية اضطرابات عقلية أو نفسية كانت.
كما اعترف المتهم أنه استدرج الضحية البالغ من السن 13 عاما بقطعة شكولاطة، كما اعترف بأن الطفل كان يبكي ويصرخ عند اغتصابه بالقول: «يا عمي ماتضربنيش يا عمي حرام توة نقول أمي»، وهو ماجعله يقرر التخلص منه بعد اغتصابه وتجريده من ملابسه.
هــذه الجرائم المتكررة التي هزت الرأي العام في تونس خلال السنوات الأخيرة، دفعت بعديد الأصوات إلى المطالبة اليوم بضرورة إعادة النظر في القانون وتفعيل حكم الإعدام وتنفيذه في مرتكبي هذا النوع من الجرائم البشعة، في المقابل يصرّ دعاة حقوق الإنسان على أن حكم الإعدام يجب أن يلغى نهائيا من المجلة الجزائية التونسية.
وتجدر الإشارة إلى أن حكم الإعدام مازال قائما في القانون التونسي غير أنه لا يُنفذ فعليا منذ تسعينات
القرن الماضي ويعوّض بحكم السجن المؤبد مدى الحياة.