متفرقات

“ادفنوني بجانب أمي” : طفل ال12 سنة يترك رسالة قبل أن ينتحر بسبب طغيان زوجة أبيه

 أنا متعب ، مقهور حالي ، و السبب زوجة أبي ، و أريد أن أدفن بجانب قبر أمي 

كانت هذه آخر رسالة تركها طفل مغربي أنهى حياته شنقا، رسالة تحمل في عمقها قهرا ، و حرمان أضنى الطفل الصغير الذي يبلغ من العمر 12 سنة.

طفل في عمر الزهور، وضع حدا للقهر الذي يعيشه يوم الأربعاء السادس من فبراير 2019، الطفل الذي ينحذر من حي سيدي بونافع في فاس الجديد بالمغرب، ترك وراءه رسالة فحواها  “راني تقهرت وعييت وسبابي هي مرت با وبغيت نتدفن حدا مي”.

:وفاة أمه ، بداية لمعاناته النفسية

بعد أن  توفيت والدته، تزوج والده من امراة أخرى، هذه الأخيرة كانت تعامله معاملة سيئة. فكانت هذه المعاملة كفيلة بأن تدخله في أزمة نفسية. لم يقو على تحمل العيش معها.

فحسب ما كشفت عنه المعطيات الأولية، فالمحققين لاحظوا علامات للتعذيب وآثار كي على جثته، مما يؤكد ما جاء في رسالة وداعه من كونه كان يتعرض لممارسات قاسية من طرف زوجة أبيه، وهو ما أكدته أيضا أقوال الجيران.

هذا وأضاف الشهود  أن الطفل سبق وأن تعرض للاحتجاز في غرفته، وكان يظل لمدة طويلة بدون أكل مما حطم نفسيته وجعله يفكر في توديع هذا العالم بكل القسوة التي تعتريه.

وداعا أيها العالم:

لم يجد الطفل سوى حزام محفظته لينهي به حياته. فقد وجدت جثه  الهامدة معلقة  في غرفته داخل منزل الأسرة، وإلى جانبها رسالة الإنتحار.

مات تاركا وراءه أفواها تدعوا للقصاص من زوجة الأب التي تسبب في انطفاء شمعة عمره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى