قضايا وحوادث
جريمة سليانة تبوح بأسرارها/ قاتل الطفل «نسيم» يعترف: جئت من العاصمة خصيصا لإستدراجه ومفاحشته ثم قتله ورميه في الوادي
اكدت مصادر خاصة أن وحدات الأمن بمنطقة سيدي بورويس من ولاية سليانة تمكنت مساء اليوم من فك رموز قضية قتل الطفل «نسيم» الذي تم العثور عليه جثة هامدة قرب وادي تاسة في نهاية الأسبوع الفارط، بعد أن تم القبض على القاتل اليوم حيث اتضح أن المشتبه به في جريمة القتل شاب في العشرينات من عمره، وعلى علاقة صداقة بـ«نسيم» منذ فترة وهو مقيم بجهة الكبارية بالعاصمة، وقد حلّ في نهاية الأسبوع الفارط بسليانة، وكان تحت تأثير مادة مخدرة أين قام بإستدراج الضحية إلى مكان خال قبل أن يعتدي عليه بالعنف ثم يغتصبه بالإكراه، وقد اعترف المشتبه به بقيامه بقتل الضحية «نسيم» ثم رميه في الوادي جثة هامدة ثم غادر المكان مسرعا.
وكان مصدر مطلع قد كشف أمس أن تقرير الطب الشرعي أشار إلى أن الضحية نسيم قد تعرض إلى عملية إغتصاب عنيف قبل التخلص منه وقتله بطريقة بشعة.