رياضة

حمادي بوصبيع يتحدث عن كبارات النادي : «لا كبير إلا الله».. وهناك أشخاص لا تجدهم إلا في التتويجات

عادت أزمة نزاعات النادي الإفريقي لتطفو على سطح الأحداث بعد الأخبار التي تم تداولها عن سحب ست نقاط من رصيد الفريق..

 الرئيس الأسبق للأحمر والأبيض وداعمه الأول حمادي بوصبيع أفاد في تصريح لموقع “حقائق أون لاين” بأن هناك مساع حثيثة للإسهام في تجاوز النادي لوضعه الحالي.

وقال بوصبيع “نحن بصدد بذل جهودنا لإنقاذ الإفريقي من الأزمة الحالية لكن كل الوسائل التي ننتهجها حاليا هي “حلول ترقيعية” لا غير فبمجرد أن يغلق ملف حتى يطفو آخر على السطح..” ويضيف “حقيقة الوضعية صعبة والمشاكل عديدة ولا حل جذري لها إلا بتوفير السيولة لخلاص النزاعات مرة واحدة بشكل ينهي الكابوس.”

وشدد الرئيس الأسبق بالقول “اليوم قمنا بحل المشاكل المستعجلة حيث تم استكمال مستحقات فريق غروزني الروسي لتفادي خصم ست نقاط من رصيد الفريق كما ساهمت بخلاص أجرة الطائرة الخاصة لتأمين تنقل الفريق إلى لوبومباتشي لخوض مباراة دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا أمام مازيمبي الكونغولي ولكن ماذا يخبّئ لنا الغد ذلك هو السؤال؟”

ويتابع “الإجابة عن السؤال تستوجب تجميع كل الملفات ورصد الإمكانيات المالية الضرورية لخلاص هذه النزاعات بشكل جذري حتى لا يبقى الفريق يعيش “كل يوم بيومه”.. “

وعبر حمادي بوصبيع عن انشغاله بخصوص وضعية الفريق مؤكدا أنه لا أحد بمقدوره حل المشكل الذي يعيشه النادي بمفرده باعتبار ثقل الملفات من الناحية المالية وبالتالي لا مناص من الحصول على قرضيتم سداده في مهلة تتراوح بين 4 و5 سنوات.

وعن سؤال يتعلق بإمكانية تجميع كبار النادي للعمل على قاعدة وحيدة هي إيجاد حل جذري لأزمة النزاعات قال الأب الروحي للنادي الإفريقي إنه يجب إيقاف الحديث عن كبارات النادي لأنه “لا كبير إلا الله”.

ويشدد بوصبيع بالقول “هناك البعض ممن يسمون كبار النادي لا تجدهم إلا في التتويجات والحضور بالملعب بين الجماهير لكن زمن الأزمات لا يمكن أن تعول عليهم.”

ونوّه الداعم الأول للأحمر والأبيض بالقول “ما يمكن أن أؤكده هو أننا بصدد السعي لتوفير حل قصد تجاوز الأزمة كما أنه من الجدير الإشادة بدور الحكومة في مساندتنا” قبل أن يختم بالتأكيد على أنه لن يتخلى عن الإفريقي رغم أنه لم يعد قادرا على متابعة وضعيته كما في السابق لأسباب يعلمها الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى