قضايا وحوادث

فظيع على حدودنا: تقتل زوجها الثمانيني وتقطعه على طريقة الخاشقجي وتلقي به في اسطبل بسبب اختفاء مبلغ مالي

أدانت محكمة الجنايات الجزائرية امرأة تبلغ من العمر 51 سنة، بحكم الإعدام بتهمة قتل زوجها وهو شيخ في الثمانينات من عمره باستعمال قضيب حديدي مع خنقه بأسلاك معدنية ورمي جثته بعد تقطيعها داخل إسطبل الأغنام بقرية الفراكسة في وادي البردي جنوب إقليم ولاية البويرة.

وحسبما دار من نقاش بالقاعة التي احتضنت جلسة المحاكمة، فإن الوقائع تعود إلى شهر أكتوبر 2017.

حيث وقعت مناوشات بين الزوجة المتهمة والضحية بعد صلاة المغرب، بعد اختفاء مبلغ مالي من صندوق الضحية.

لتتطور الملاسنات إلى إقدام الضحية على ضرب زوجته بعصا خشبية.وإثر ذلك استشاطت الزوجة غضبا من زوجها وراحت تترصده داخل المنزل إلى أن حان موعد صلاة العشاء.

حيث استغلت انشغال زوجها بتأدية الصلاة لتباغته بقضيب حديدي انهالت بواسطته عليه، مستهدفة منطقة الرأس، حسبما أثبتته الخبرة الطبية.

وبعد ذلك شرعت الزوجة في خنق زوجها باستعمال سلك معدني، إلى أن انقطعت أنفاسه كلية، حينها تأكدت الزوجة أن زوجها فارق الحياة.

لتشرع بعدها في جر جثته إلى غاية إسطبل مخصص لمبيت الأغنام.

ولطمس جريمتها، راحت الزوجة القاتلة تخبر أبناءها أنها عثرت على والدهم ملقيا على الأرض داخل الإسطبل.

 غير أن تقرير الطب الشرعي وتحقيقات الدرك كشفت عكس ذلك، حيث تمكن المحققون من معرفة تفاصيل ما جرى.

قبل أن يواجهوا الزوجة المشتبه فيها بالأدلة، لتنهار وتعترف بكل ما نسب لها.

وعند مثولها نهاية الأسبوع أمام المحكمة، وعلى ملامحها علامات الارتباك والخوف.

صرحت المتهمة بأن زوجها كان يشك دوما فيها ويتهمها بسرقة مبالغ مالية من صندوقه الخاص، مضيفة أنه ضربها في تلك الليلة ضربا مبرحا.

فلم تجد ما تنتقم به لنفسها منه غير إزهاق روحه على خلفية أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية -حسب تصريحاتها بالجلسة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى