ثقافة وفنون وتلفزة

محمد ادريس يهزم الرداءة

تسيطر ثقافة الرداءة على المشهد الاعلامي وبات التنافس على التفاهات شعار عدد من القنوات التي تبحث لها عن موقع بين القنوات الاكثر فرجة ومتابعة ومن سلاحها الذي فشلت فيه استنساخ البرامج الناجحة واعادة تقديمها بطريقة مبتذلة…وعندما تسأل عن الاسباب تسمع مثلا مقولة “الجمهور عاوز كده” او “غايرين مني على خاطر ناجح” ولاندري هل ان السقوط الاخلاقي نجاح؟ نسأل ونمضي لأننا لاننتظر اجابة عن سؤالنا من كانت الاخلاق اخر اهتماماته.

وعلى سبيل الذكر لا الحصر سمعنا “مثل باقي خلق ربي” بان نوفل الورتاني استضاف في برنامجه “ولد عواطف” الذي لاندري “اصله ولافصله” سوى انه ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وسارع الورتاني لاستضافته واتحاف المشاهدين ان كان لبرنامجه مشاهدين بالرداءة المعهودة.

في المقابل كان الكبير محمد ادريس يتحدث ويتكلم عبر قناة الحوار التونسي في برنامج فكرة سامي الفهري وعذرا على المقارنة التي لاتجوز اصلا ولكن ما دفعنا اليها هو ما نسمعه من كلام ان الجمهور عاوز كده عندما يقدمون الرداءة ويصرون عليها وكذبها المشاهد الذي اختار ان يشاهد الكبير محمد ادريس على مشاهدة النكرات وصانعي الرداءة.

ارقام شركات سبر الاراء أكدت ان برنامج فكرة سامي الفهري تفوق على برنامج ديما لاباس والمشاهد اختار ان يتابع الاسماء الكبيرة على متابعة تلك النكرات التي حولوها بقدرة قادر الى نجوم لاقبلها ولابعدها…نجوم بومصة ستزول وتذهب كما ستزول وستذهب برامج الراداءة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى