تم اصدار بطاقة ايداع في حقها بتهمة القتل: اعترافات صادمة لفتاة قبلاط التي ادعت اغتصابها حول أسباب قتل والدتها وجدتها (متابعة)
متابعة للتطور المفاجئ بعد أن أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة للابتدائية بباجة، مساء اليوم الجمعة، بطاقة ايداع بمركز اصلاح الاحداث في حق الطفلة التي تعرضت والدتها وجدتها للقتل في ما يعرف بقضية قبلاط والتي سبق وان ادعت انها تعرضت للخطف والاعتداء والاغتصاب وذلك حسب ما اكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بباجة رياض بن بكري في تصريحات اعلامية،والذي اكد ان بطاقة الايداع بمركز اصلاح الاحداث في حق الطفلة جاءت على معنى الفصل 203 من المجلة الجزائية بتهمة قتل الاصول (الأم والجدة) في الجريمة المذكورة التي جدت احداثها بتاريخ 25 اوت الماضي. وكانت قضية “فتاة قبلاط” قد هزت الرأي العام التونسي وعاشت على وقعها منطقة بئر العش بقبلاط أواخر شهر أوت الماضي بعد مداهمة مجموعة من الاشخاص منزل امرأة مسنّة (81 سنة) بالمنطقة حسب الرواية الاولى.
وتقطن المسنة صحبة ابنتها وحفيدتها حيث فوجئن بمداهمة المنزل من قبل مجهولين قاموا بتعنيف الجدة وابنتها ورشهما بالغاز المشل للحركة واختطاف الحفيدة البالغة من العمر 15 عاما.
وعند استفاقة الجدة من إغمائها استنجدت بالأجوار وتم نقلها صحبة ابنتها الى أحد مستشفيات العاصمة و تم وضع البنت تحت العناية المركزة بسبب خطورة الإصابات التي تعرضت لها.
وبعد أيام توفيت الجدة وابنتها (55 سنة) تأثرا بإصاباتهما البليغة، فيما ظلت الحفيدة تحت العناية بأحد مستشفيات العاصمة. وبعد القبض على المتهمين ، قرّر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بباجة المتعهد بالقضية يوم 12 ديسمبر 2018، الافراج على 4 متهمين فى القضية ومن بينهم أمني والاحتفاظ بالمتهم الخامس وهو زوج أخت الطفلة، بعد تراجع الطفلة عن أقوالها التي تفيد بأن المتهمين الأربعة هم من قاموا بمداهمة منزل الجدة.
وقد اعترفت الطفلة انها تكتمت عن زوج شقيقتها بطلب منه،وقد كان يشك في سيرة والدتها ودخل في خلاف حاد معها منذ فترة كما انه قرر الانتقام من والدتها وجدتها بعد رفضهما ايوائه وشقيقتها بالمنزل وفق مصادرنا الخاصة .