ثقافة وفنون وتلفزة

الاغنية التونسية:عندما تحكمها الكباريهات تسقط الى القاع

تعيش الاغنية التونسية حالة كبيرة من الركود والكساد…حالة امتدت لسنوات طويلة ولم تفلح بعض المحاولات من انتشالها من القاع الذي تقبع فيه منذ سنوات وكل صوت يحاول الارقتاء بمستوى الاغنية يجد تلك اللوبيات التي تحركها الكباريهات تصدها وتمنعها من الوصول الى المتلقي.

ولأن الميوعة هي السائدة ظهرت اسماء بالجملة تقدم لنا اليوم على انها نجوما كبيرة لاقبلها ولابعدها ولها حضور كبير في المنوعات والبرامج التلفزية وفي المهرجانات نجد لها حضورا بارزا بتعلة ان “الجمهور عاوزكده” والحال انها فرضت عليه من الاذاعات خاصة التي انخرطت منذ سنوات طويلة في موجة الرداءة والميوعة ولاتحتفي الا بتلك الاصوات “الي تعري” أو”تدفع” وتقدمها لنا “نجوما كبيرة “يتسابق مديرو المهرجانات بالتعاقد معها ويتباهون بها في الندوات الصحفية.

صلاح الطرابلسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى