انتفاضة الاساتذة في وجه حكومة صندوق النقد الدولي
تتوالى الحكومات وتتغير الاسماء لكن السياسة هي نفسها والهدف ذاته:ارضاء الغرب والقوى العظمى وخاصة صندوق النقد الدولي وحكومة الشاهد واصلت انخراطها في هذه السياسة التي لم نجن منها سوى مزيدا من الاستعمار والعبودية والماسكين بالكراسي لاهم لهم سوى مناصبهم وكراسيهم واما المواطن فلايعنيهم ولايهمهم وارضاء جماعة الصندوق يلزمه مزيد تفقير الشعب وسلبه ابسط حقوقه في العيش الكريم…زيادات نزلت علينا وشعار الحكومة “اضرب راهو مازال يتنفس” وفي المقابل تجندت بعض الاطراف لتخرج لنا رئيس الحكومة يوسف الشاهد في ثوب منقذ البلاد والعباد والحال انه يعمل على مزيد اغراق الدولة في الديون وتنفيذ املاءات صندوق النقد الدولي الذي مع “كل حفنة” يملي بشروط مجحفة تعمل الحكومة على تنفيذها دون شروط.
وامام مزيد تدهور الاوضاع المادية والاجتماعية وسياسة التسويف التي تعتمدها وزارة التربية ثار الاساتذة وانتفضوا في وجه حكومة صندوق النقد الدولي وطالبوا بحقهم في العيش الكريم وكان رد الوزارة باردا باهتا وفيه الكثير من الاستفزاز وعوض ايجاد الحلول عملت على مزيد تعميق الازمة…وفات الماسكين بزمام الامور ان صندوق النقد الدولي لن يضمن لهم كراسيهم والجماعة لن يحركهم ان هم ذهبوا وستبقى الكلمة الفيصل للشعب التونسي الذي سئم من الحكومة ومن النواب ومن الاحزاب ولن يفلت من غضبه القريب كل من تاجر بهمومه.
صلاح الطرابلسي