بشرى للتوانسة:”الي يخلص 200 دينار موش فقير وزميل حمدي المدب في الثراء”
حسب معهد الاحصاء فإن التونسي الذي يتقاضى 200 دينارا شهريا هو ليس بالفقير ومصنف من الاثرياء…وما ذهب اليه معهدنا الموقر هو عين الصواب فالتونسي “ياكل ويصيح” و200 دينار كافية لخلاص معاليم الكراء والكهرباء والماء…وبهذه الشهرية الكبيرة جدا يمكن للتونسي ان ياكل يوميا اللحوم الحمراء والاسماك وبالنسبة للحم الدجاج هوكا الواحد مريرة شهوة.
معهد الاحصاء اكد مرة اخرى انه يزخر بالكفاءات العالية التي تنفاسنا عليها البلدان العظمى كيف لها وهي التي انصفت صاحب “شهرية 200 دينار” وجعلته زميلا لحمدي المدب في الثراء بعد كل هذه السنوات من تزييف الحقائق حول اثرياء البلاد.
“فتكم بالحديث” ب200 دينار التونسي قادر ان يقضي سهرة رأس السنة في افخم وأضخم النزل “تي شنوة هي الفاتورة ” فنحن اثرياء ولاخوف من الفقر وحتى ننصف معهد الاحصاء نقترح ان تخصص جرايات لكل الموظفين فيه وخاصة من قاموا بهذه الدراسة العبقرية في حدود 200 د حتى يلتحقوا بصفوف الاثرياء ونوحي هامباركة على سعد المعهد.