الوطنية

التوانسة يعبرون:حتى على الشكشوكة ماناش خالطين

يعيش التوانسة اليوم اوضاعا مادية صعبة امام الارتفاع الصاروخي الذي تعرفه الاسعار وتدهور المقدرة الشرائية والتضخم المالي الذي نعيش على وقعه…التونسي اليوم “يشهق ما يحلق” وغير قادر على توفيراحتياجاته الاساسية و”بو العيلة” “هز ساق تغرق الاخرى” لايعرف كيف يوفر لابنائه لقمة العيش.

اسعار المواد الاساسية حلقت في العلالي وفي الوقت الذي ينتظر فيه التوانسة انفراجا في الاسعار تطلع عليه حكومتنا الموقرة بزيادة في الاسعار وتقول “باش ناقفو لتونس” وغيرها من التعلات التي تقدمها كل حكومة “تعمل من شعبها تستيرة”.

التوانسة اليوم يعانون ويعيشون اوضاعا “مايعلم بيها كان ربي” والذين انتخبوهم ذات غلطة كبرى “غاطسين” في العراك والسب ولا هم لهم سوى المنصب والكراسي والنواب كل يغني على ليلاه وهناك من اصبح بفضل اصبع ذلك المواطن الزوالي صاحب مليارات وعقارات و”قيد” على نائب الشعب والحصانة …التوانسة اليوم يصرخون عاليا ويعبرون “حتى على الشكشوكة ماعادش خالطين”…يصرخون ولن تسمعهم تلك السلطة “الغاطسة” في ارضاء الغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى