الوطنية
في عركة الوزارة والتربية:التلاميذ “بقاوا رهينة”
مع كل سنة دراسية يبرز الخلاف بين وزراة التربية ونقابة التعليم الثانوي ويتعمق الخلاف مع الفشل المتواصل لما قيل انها مفاوضات وتكون الاضرابات المتتالية ويكون التصعيد…وكل طرف يتمسك بموقفه والضحية هو التلميذ الذي تضيع عنه الايام في “عرك الوزارة والنقابة” وينتهي العام الدراسي ولم يخرج منه سوى بقليل من الدروس و”شبعة عطل”…واليوم نعيش فصلا اخر من فصول الخلاف بين النقابة والوزارة والاساتذة قاطعوا الامتحانات والخاسر الاول والاخير هو التلميذ وذلك الولي الذي “يشهق ما يلحق” …فالاستاذ سيجد راتبه اخر الشهر والسيد الوزير ينعم في كرسي الوزارة الوثير وذلك النقابي “شايخ” بما يظن انه بطولة ويبقى التلميذ “رهينة حسابات سياسية ضيقة لاتهمه ولاتعنيه”.