تفاصيل الإطاحة بابن أحد إطارات النهضة للاشتباه في علاقته بالعملية الانتحارية بشارع الحبيب بورقيبة
أوقفت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني، شابا أصيل منطقة عقارب من ولاية صفاقس وذلك في اطار التحريات والأبحاث في قضية الإرهابية منفذة العملية الإنتحارية بشارع بورقيبة منا قبلة، حسب ما أكّده مصدر أمني.
وأضاف المصدر ذاته في تصريح لحقائق أون لاين،اليوم الخميس 15 نوفمبر 2018، ان الشاب المقبوض عليه محلّ مراقبة أمنية منذ مدّة، كاشفا انه تمّ رصد مكالمات بينه وبين الارهابية قبلة.
وبيّن ان الوحدة الأمنية المذكورة أذنت بالاحتفاظ به على ذمّة الأبحاث بعد التنسيق مع القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
والمشتبه به (ع.ر.أ) من مواليد سنة 1995 معروف لدى الوحدات الأمنية بتبيه الفكر المتشدّد وينتمي لمجموعة متشدّدة تطلق على نفسها اسم “لواء التوحيد بعقارب”، حسب ذات المصدر.
كما تم القبض على المشتبه به سابقا في قضية “عنف شديد ومحاولة قتل “بعد أن هاجم شخصا واعتدى عليه بواسطة آلة حادّة مخلّفا له أضرارا، إلا أن القضاء اطلق سراحه بعد اسقاط القضية من قبل المتضرّر الذّي قبل التخلي عن حقّه بعد حصوله على مبلغ مالي هام من والد الجاني، حسب المصدر ذاته.
وأكد ان والد الشاب المقبوض عليه، كان عضوا في حركة الإتجاه الاسلامي وعاد من ليبيا بعد ثورة 2011 ليتمتّع بالعفو التشريعي العام، وانتدب كإطار بالوكالة الوطنية للتشغيل كما انه منسق عام بين هياكل حركة النهضة حاليا.
كما بين المصدر ذاته، ان شقيق المشتبه به ارهابي يدعى “خ.ا” من مواليد 1994 أصيل معتمدية عقارب وقد قتل في 27 أكتوبر 2015، قتل بسوريا بعد التحاقه بصفوف احد التنظيمات الإرهابية هناك.
ويشار الى ان امرأة تدعى منا قبلة وتبلغ من العمر 30 سنة قامت يوم الاثنين 29 أكتوبر 2018، بتفجير نفسها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مستهدفة دورية أمنية، ولم تسفر العملية الارهابية الى تسجيل خسائر بشرية.
المصدر:حقائق أون لاين