متفرقات

تعرّف على عشرة أشياء لا يقوم بها الأذكياء !

يتَّسم الأشخاص الأذكياء بتوازُنهم العقلي، والذي يحتاج الحفاظ عليه إلى اتِّباع أسلوب حياة مُنتظم، ويُساعدهم تنظيم العادات اليوميَّة على الوصول لذلك الأسلوب، كما يتَّبعون الأسلوب ذاته في اتِّخاذ القرارات والسيطرة على المشاعر.

فتلك الأساليب وغيرها تُساعدهم على الوصول لاستقرار نفسي وجسدي وعقلي يُتيح لهم تطوير قُدراتهم الذهنية، ولذلك سنتعرَّف على أبرز الأشياء التي يتجنَّبها الأذكياء حتى لا تُؤثِّر على ذلك الاستقرار والنجاح.

  1. يتجنَّبون التأسُّف على الظروف والأحوال المُحيطة بهم

حيث يتجنَّب الأذكياء تضييع الوقت على الاستياء من الظروف المُحيطة بهم، أو علاقاتهم مع الآخرين الذين يُسيئون مُعاملتهم، فيتَّسم الأذكياء بتحمُّلهم المسؤولية، وإدراكهم أنه من الضروري أن يتواجهوا مع مصاعب متعددة.

  1. يتجنَّبون التَّذمُّر من الأشياء الخارجة عن سيطرتهم

فلا يُبالغون في الشكوى من سوء الأحوال المُحيطة بهم، سواء الأحوال الاقتصادية والمعيشية، أو اضطراب أحوال البلاد، وما شابه، فكل ما هو خارج عن سيطرتهم لا يُلقون له بالًا، بل يهتمُّون بتصرُّفاتهم وأساليبهم فقط.

  1. لا يمنحون الآخرين فُرصة للتَّسلُّط عليهم

فدائمًا يتجنَّبون تحكُّم الآخرين، ولا يهتمُّون بالتعليقات السلبية تجاههم، ويُدركون كيفية مُواجهة تلك المواقف بصورة لا تنعكس سلبًا على أدائهم.

  1. لا يهتمُّون بإرضاء الجميع

يعلم الأذكياء جيِّدًا أن إرضاء جميع من حولهم سيُؤثِّر بالضرورة على حياتهم الشخصية والعملية، فيتجنَّبون ذلك بكل الطُّرُق، ويتحكَّمون في رفضهم أو قبولهم لتصرُّفات الآخرين.

  1. يتجنَّبون النَّدم على ما سبق

يُدرك الأذكياء تمامًا أن النَّدم على الماضي لا يُغيِّر شيئًا فيه، بل يأخذون من الماضي درسًا للتَّقدُّم في حياتهم، ويُدركون جيِّدًا أنهم لن يحصلوا على شيء ما لم يسعوا إليه بكل جُهدهم، فيبذلون مزيدًا من الجُهد في المُستقبل.

  1. لا يتوقَّع الأذكياء النتائج السَّريعة

لا يضعون احتمالات عالية، ولا يتوقَّعون نتائج سريعة، سواء على المستوى الوظيفي، أو أي شيء متعلِّق بحياتهم، فهم يُدركون جيِّدًا أن كل شيء في الحياة يحتاج إلى بذل مجهود، فيقومون بما عليهم، ويتركون النتائج تأتي بوقتها.

  1. لا يبحثون عن الوجود في مُجتمع مُزدحم

فيتمكَّنون من التَّأقُلم على الوجود في أماكن هادئة، ويتوتَّرون من الوجود بتجمُّعات، وغالبًا لا يجدون مُتَّسعًا من الوقت للتَّرفيه، فهم يتمتَّعون بما يبذلونه من جُهد في العمل، ولا يُقلق بالهم الوجود مُنفردين؛ فهم يميلون للعُزلة.

  1. لا يتمسَّكون بالماضي ويُرحِّبون بالتَّغيير

فلا يُقاوم الأذكياء فكرة التَّغيير، بل يُرحِّبون بأيِّ تغيير إيجابي، ويُمكنهم التَّكيُّف معه بسهولة، فهم يُؤمنون بضرورة التَّغيير لمُواكبة التَّطوُّر في جميع مناحي الحياة، ويُدركون أن التَّغيير دائمًا ما يدفعهم نحو مُستقبل أفضل.

  1. يتجنَّبون الرُّوتين ويبحثون عن المُغامرة

فلا يخاف الأشخاص الأذكياء من المخاطر أو المُغامرات المحسوبة، ولا يُمانعون خوض أي مُخاطرة، بل يتجنَّبون السُّكون والرُّكود وعدم المُخاطرة، ولكنهم يتريَّثون في اتِّخاذ القرارات، فيحسبون للمخاطر كل صغيرة وكبيرة، ويُفنِّدون المكاسب والخسائر التي ستعود عليهم.

  1. لا يستسلمون إذا ما تعرَّضوا لفشل

فدائمًا ما يتَّبع الأذكياء قاعدةً مهمة، وهي البحث عن أسباب النجاح في كل فشل، فإذا ما تعرَّضوا لفشل فإنهم يبحثون عن أسبابهم لتكون أسباب نجاح في المُستقبل.

  1. لا يحقدون على الآخرين

فيُدرك الأذكياء جيِّدًا أن دعم الآخرين قد يكون سببًا في تقدُّمهم، كما يُدركون أن أيَّ نجاح يحتاج لمجهود، وبالتالي من ينجح هو شخص بذل من الجُهد ما يستحقُّ نجاحه، فلا يحقدون على غيرهم، بل يتنافسون معهم للتَّفوُّق عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى