مدير دار الاوبرا شوه مدينة الثقافة
فوضى عارمة معارض متداخلة البحرية و الرقمية و دون كيشوت في المدينة
عروض و ندوات و ضيوف حراس متجمعين تاركين ابوابهم يحتسون القهوة و يدخنون في كل مكان ..اطفال صغار يلعبون في الساحة…مدينة مستباحة زوار يدخلون حتى للقاعات في غير اوقات العروض موضفين لا علاقة لهم بالثقافة في مكاتب بائسة .
مدير اداري في برجه العاجي او هو مكتبه المليء بالزوار يوزع العروض و يبرمج التضاهرات و يوزع الهبات على الاصدقاء و ” يتمزى ” بالمال العام اصبح بقدرة قادر يفهم في الفن و الثقافة و يضع تصورات ثقافية و استراتيجية للمدينة محاط بمجموعة من الانتهازيين المتملقين …اقطاب كل يغني على ليلاه و يحقق احلام الطفولة …مصاريف خيالية على عروض اقل من متوسطة
وزير حائر ندم على تعيينه للسيد لشخم اللذي لم يقم باي شي مماطلب منه من كراريس شروط للفضاءات و المحلات و لم يقترح مجلسا للادارة و لا مجلسا فنيا و هي من اهم الاشياء اللتي جاء من اجلها و راح يفتي في الفن و يحلم احلام الطفولة مع الاقطاب .