أيام قرطاج الموسيقية دورة للنسيان
عاشت الساحة الفنية على امتداد الاسبوع الماضي على وقع دورة جديدة من أيام قرطاج الموسيقية اختتمت بسهرة لروح الفنان الكبير حسن الدهماني…ولم تكن هذه الدورة التي ودعنا في مستوى الانتظارات والتطلعات حيث مرت باهتة سمتها البارزة الفوضى والارتجال وتجاهل العديد من الأسماء البارزة في الساحة الغنائية…أسماء أعطت الكثير للساحة غيبوها ولم توجه لها الدعوة للحضور “حتى ماخذة بلخاطر” واعلاميا يمكن القول انه مثل الكارثة “الي كملت على مرمة المهرجان” ولم يكن المكتب الاعلامي في مستوى المهمة الموكولة اليه وعلى امتداد الايام كان فريق المكتب “شاهد ماشافش حاجة” ودائما خارج نطاق الخدمة “حالهم مثل حال الريزو”.
أيام قرطاج الموسيقية في دورتها الاخيرة كانت مخيبة للامال ومثل تلك “الحالة المتعبة أصل” توقعها العديد منذ فترة جراء ما عاشته الهيئة المديرة من مشاكل واستقالات وتبادل للتهم وفي أجواء مشحونة التأمت الايام والخاسر هو الجمهور والفنان ولأن”اللوم بعد القضاء بدعة” نقول ان الدورة الاخيرة من ايام قرطاج الموسيقية هي دورة للنسيان.